الصاروخ BGT IRIS-T

الصاروخ BGT IRIS T


قبل ان نتكلم عن هذا الصاروخ سنعطي نبذة صغيرة عن تاريخة .
وتاتي البداية من العام 1980 عندما وافقت 3 دول ( المانيا وبريطانيا والولايات المتحدة الامريكية ) على انتاج واحلال صاروخ قتال جوي قصير المدي لاحلال محل الصاروخ AIM 9 .


جائت الفكرة على اساس ان الولايات المتحدة قد ابدلت صاروخها المتوسط المدي SPARROW بالصاروخ الشهير AMRAAM .



وستعمل الدول الثلاث على انتاج صاروخ قصير المدي ليحل محل السايد وايندر ووقع الاختيار على الصاروخ ASRAAM ليحل محل السايد وايندر ولكن عطل المشروع خروج امريكا منة وبدئها انتاج صاروخ قتال جوي قصير المدي خاص بها مما ترك الشريكان الاوروبيان ( الاعداء ايام الحقبة النازية ) لوحدهما مع الصاروخ ASRAAM .



ومع سقوط الاتحاد السوفيتي وسقوط جدار برلين الشهير اندمجت الامانيتان تحت راية واحدة واصبحت ثاني دولة تجمع النوعين مقاتلات امريكية ومقاتلات سوفيتية بعد مصر ( بعد 1979 تواجدت الميج 21 و 23 مع الفانتوم والاف 20 وبعدها تواجدت الميراج مع الميج 21 و الاف 16 ) وجدت لديها كميات كبيرة من الصاروخ AA-11 ARCHER


وبتجربة هذا الصاروخ اتضح للالمان ولحلف الناتو باكملة ان السوفييت كانوا متفوقين فى الصواريخ جو جو قصيرة المدي حيث كان الصاروخ متفوقا على الصاروخ AIM-9 فى كل شئ – عدا انة كان سيئا فقط فىما يتعلق بمقاومة الاعاقة الاكترونية .
ولذالك اتجة الالمان الى الاسرام مع الانجليز ولكن كالمعتاد نشبت المشاكل بينهما فانسحبت المانيا من مشروع الصاروخ اسرام لتنتج صاروخها القصير المدي بنفسها .
وبينما كانت شركة BGT تعمل على الباحث الخاص بالصاروخ باحث بالاشعة تحت الحمراء عالي النقاء يعمل بالصورة اعلنت عام 1995 عن نيتها بالتعاون مع بعض الشركاء الاوروبيين عن تطوير صاروخ قتال جوي قصير المدي واطلقت علية اسم IRIS-T والاسم اختصار للاتي :
Infra Red Imagery Sidewinder Tail Thrust Vector-controlled




مع توزيع نسب الانتاج فى الصاروخ كالتالي :

Germany 46%, Italy 19%, Sweden 18%, Greece 13%
والنسبة الباقية 4% تم توزيعها بين كندا ونورواي .
والصاروخ يمكن اطلاقة من القاذف LAU 7 الخاص بالصاروخ AIM 9 اي يمكن اطلاقة من اي طائرة تطلق السايد وايندر .
يبدو ان النبذة الصغيرة تعدت صفحتين كاملتين ولذالك لنتجة الان الى دراسة الصاروخ .

يتكون الصاروخ من خمسة اقسام رئيسية سنتناولها بالتفصيل ان شاء اللة :
1- التوجية Guidance .
2- الفيوز Fuze .
3- الراس الحربي Warhead .
4- الموتور Motor .
5- التحكم بالذيل Tail Control .


اولا التوجية : ويتم عن طريق باحث حراري يعمل بالصورة يستخدم مصفوفة بؤرية مستوية Focal Plane Array وهو يستخدم مصفوفة بؤرية تتكون من 128X 128 عنصرا Pixels( وهى نفس المصفوفة الخاصة بالصاروخ Aim 9x ) وهناك بعض المصارد التى تتحدث عن ان المصفوفة تتكون من 128x 4 Pixels وهى ارخص بكثير من الاولي .
يمكن الباحث الصاروخ من الاطباق على الهدف على زاوية 90 درجة فى جميع الاتجاهات ويتم التقاط الهدف وتوجية الصاروخ بواسطة رادار الطائرة او بمنظار الرؤية المثبت فى خوزة الطيار Helmet Mounted Sight .

الباحث من تصميم شركة BGT الالمانية وهو يمنح للصاروخ القدرة على رؤية هدفة وقدرة اعلى على تمييز المشاعل Flares ويمكن الصاروخ من مهاجمة جزء محدد من الهدف .





ثانيا الفيوز : وهو يقبع خلف الباحث مبنى على رادار نشط تم انتاجة بواسطة شركة Alenia-Marconi الايطالية وهو يمكن الصاروخ من حساب المدي وبالتالي يمكنة من تدمير راسة الحربي على مسافة محددة مسبقا من الهدف .

ثالثا الراس الحربية : وهي مزدوجة الطبقات عالية التدمير وقد تم انتاجها عن طريق شركة Greece's GPCC اليونانية .

رابعا الموتور : وقد تم انتاج موتور جديد للصاروخ من انتاج شركة Fiat Avio الايطالية وشركة Nammo النرويجية .

خامسا التحكم بالذيل : وقد تركت هذة للجانب الكندي وهو يستخدم تقنية التحكم باستخدام الدفع الموجة او التحكم بالذيل والصاروخ يستخدم اربع اسطح للتحكم فى بدنة وهذا المزيج من التحكم عن طريق الدفع الموجة او باستخدام الذيل يعطي للصاروخ قدرة على المناورة تصل الى 50 G .
اول اطلاق لة عام 2000 من اف 16 ومرة اخري من اف 4 .
ويتوقع إنتاج حوالي 4000 صاروخ لخمس دول، منها 1800 صاروخا لألمانيا.

كالمعتاد مع الصواريخ الجو جو الغربية توجد منها نسخ ارض جو وان شاء اللة فى المشاركة القادمة ساتحدث عن نسخة الصاروخ الارض جو باستفاضة اكبر .



الان موعدنا مع النسخة الارض جو من الصاروخ :
توجد نسختان من هذا الصاروخ للدفاع الجوي وهما كالاتي :
النسخة IRIS-T SL :
والحرفين SL هما اختصار الى كلمتى اطلاق ارضي Surface Lunched .
وهذا الصاروخ قد تم تصميمة على اساس الصاروخ IRIS T الجو جو ليلائم متطلبات القوات الجوية الالمانية الجديدة لصاروخ دفاع جوي متوسط المدي لة قدرة عالية على التصدي لمجموعة واسعة من الاهداف ايضا يكون النظام عالي الحركة وردة فعل قصية المدي بواسطة الاطلاق العمودي وسرعة نقل بيانات الهدف الى الصاروخ عن طريق وصلة بيانات راديوية RDL ) )RADIO DATA LINK هذا بالاضافة الى سهولة التخزين والنقل والاطلاق والان ننتقل الى المقارنة بينة وبين النسخة الجو جو منة .
بالمقارنة مع الصاروخ IRIS T يمتلك الصاروخ IRIS T SL:
1- موتور صاروخي اكبر
2- وصلة بيانات راديوية

ومن الممكن طبعا ادماج الصاروخ IRIS T SL فى شبكات الدفاع الجوي الحالية والمستقبلية وايضا انظمة القيادة والسيطرة ووما زاد من سرعة حركة النظام تحميلة على شاحنات مرسيدس مع قدرة جيدة على تثبيت الشاحنة عند اطلاق الصاروخ .
يتم تطوير الصاروخ بواسطة نظام الMEADS (Medium Extended Air Defence System) program
الصاروخ سيدخل الخدمة على 2012 .


يتبقى من النسختين الارض جو النسخة :
IRIS T SLS وهذة النسخة هي صاروخ دفاع جوي قصير المدي وهي نفس الصاروخ IRIS T الجو جو بل ويطلق ايضا من نفس القاذف LAU 7 دون اي تغيرات فى الصاروخ او اي اضافات .
موعدنا الان مع الصور :


وبهذا نكون قد انتهينا من الصاروخ BGT IRIS T بجميع نسخة الجو جو والارض جو .